NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT العولمة والهوية الثقافية

Not known Factual Statements About العولمة والهوية الثقافية

Not known Factual Statements About العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



هيمنة الغرب لا سيما أمريكا وسقوط المعسكر الشرقي، وتأخذ هذه الهيمنة أبعاداً عسكرية واقتصادية وثقافية وسياسية.

هناك العديد من الأمثلة المتنوّعة على العولمة الثقافيّة، منها ما يأتي:[٢]

تسعى هذه الدراسة إلى تفكيك ظاهرة العولمة و إبراز آلياتها التي تؤثر على الهوية الثقافية للمجتمعات، فهل يمكن الإقرار بانتهاء العولمة و تلاشيها ؟ أم أنها ما زالت حاضرة و منتشرة في تفاصيل الحياة البشرية ؟ تحضر العولمة كظاهرة كونية ممتدة، تشمل العديد من المجتمعات، إنها قوة و امتداد للفكر الواحد الذي ينمط كل الممارسات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية، إننا إزاء منظومة مركبة محبكة بعناية تتجه صوب صياغة نموذج موحد للعيش دون مراعاة خصوصية كل بلد أو احترام للتنوع الثقافي السائد بين بلدان العالم.

تعليم  ، مفاهيم عامة / مفهوم الهوية الثقافية والعولمة

تسعى العولمة إلى خلق نظام عالمي نموذجي وموحد لا يقبل التمايزات ولا الخصوصيات (مذهب واحد ونهائي على الصعيد العالمي)،  بينما تتميز الهوية الثقافية بخصائص التفرد والتعدد والاختلاف، فهناك ثلاث نماذج من الهويات الثقافية:

 لكن المستطلع لعملية الانبناء التي تعرفها بعض الهويات، من جملتهم الهويات العربية والإسلامية، سوف يرى أن هذه الأخيرة أصبحت مهددة بالنسف بسبب اجتياح العولمة. فالمفكر علي حرب له رأيه في هذا الصدد؛ إذ يعتبر أن خطر العولمة يكمن في التوظيف الإيديولوجي لعناصر استاتيكية مرتبطة بالموروث الثقافي من أجل تعميق الهوة بين الإنسان وكيانه الروحي والحضاري.

إن “وهم الفردية”، أي اعتقاد المرء في أن حقيقة وجوده محصورة في فرديته وأن كل ما عداه أجنبي عنه لا يعنيه، إنما يعمل -هذا الوهم- على تخريب وتمزيق الرابطة الجماعية التي تجعل الفرد يعي أن وجوده إنما يكمن في كونه عضوا في جماعة وفي طبقة وأمة، وبالتالي فوهم الفردية هذا إنما يهدف إلى إلغاء الهوية الجمعوية والطبقية والوطنية القومية، وكل إطار جماعي آخر.

ويعدّ تسارع الدول لتسجيل تراثها الثقافي والحضاري في منظمة اليونسكو العالمية مثالاً جليًّا على الوعيّ بأهمية الثقافة في توثيق المكانة الثقافية والفكرية عالميًّا.

ولوحظ أنه غالبًا ما يطرح سؤال الهوية في المجتمعات التي تتسم عناصرها بالتنوع والاختلاف، أكثر من المجتمعات التي ينتمي أفرادها إلى هوية واحدة، ويكون ذلك في الأغلب حالة للمجتمعات القروية المحدودة السمات والعناصر، البعيدة عن مجتمع المدينة الكبيرة التي تضم أشكالًا وفئات مختلفة ومتنوعة، فالمدينة تشكل مجموعة من النظم الاجتماعية والثقافية المتغيرة وفي حالة حراك دائم. وقد تعددت تعاريف العلماء والمؤرخين بتعدد الأمكنة وتغير الأزمنة، فرأى أرسطو أن المدينة هي مجموعة من الذكريات الصخرية الممكن إدراك معانيها ومكوناتها، أما ابن خلدون فيرى أن "المدن والأمصار ذات هياكل وأجرام عظيمة وبناء كبير… وهي موضوعة للعموم لا للخصوص فتحتاج إلى اجتماع الأيادي وكثرة التعاون"، ومن ثم فإنَّ التصور المطلق للمدينة بشكلها الحديث من المنظور المجتمعي ما هو إلا هويات ثقافية مختلفة تتعايش في بيئة واحدة وتتفاعل مع بعضها تفاعلا مستمرًّا، ومجموعة القيم والثقافات المختلفة للأفراد تتجانس لتكوّن اضغط هنا فسيفساء ينتج عنها الشكل النهائي المتناغم للمجتمعات.

في زمن الصراع الإيديولوجي كانت وسيلة تشكيل الوعي هي الإيديولوجيا، أما في زمن الاختراق الثقافي فوسيلة السيطرة على الإدراك هي الصورة السمعية البصرية التي تسعى إلى “تسطيح الوعي”، إلى جعله يرتبط بما يجري على السطح من صور ومشاهد ذات طابع إعلامي إشهاري، مثير للإدراك، مستفز للانفعال، حاجب للعقل…

ويمكن أن نعدّ التنوع والتعدد في الهويات والثقافات والقيم غنى وثراء للجنس البشري على العموم، ودافعًا إلى الإبداع والإنتاج الحثيث في مختلف المجالات، وذلك لا يمنع من أن تشكل الهوية الثقافية خطرًا على المجتمع، يحدث عند حصر الهوية الثقافية في نطاق ضيق ومنغلق على ذاته يمنع الفرد من أن يقدّر ويحترم الفرد المختلف عنه.

ويعدّ تسارع الدول لتسجيل تراثها الثقافي والحضاري في منظمة اليونسكو العالمية مثالاً جليًّا على الوعيّ بأهمية الثقافة في توثيق المكانة الثقافية والفكرية عالميًّا.

فكيف يمكن التوفيق بين التيارين المتعارضين، حتى تكون لدينا نظرة موضوعية عن فكرة العولمة؟ إن ما يهمنا أكثر في هذ الصدد هي العولمة الثقافية.

أمريكا تمارس دوراً منفرداً حيث تدعم إسرائيل، وترفع الفيتو بعد الآخر لتتمكن من العدوان، وتعتدي على العراق بحجج واهية وحتى دون موافقة مجلس الأمن التي لها أكبر نفوذ فيه، وتأخذ المعتقلين من أفغانستان إلى قوانتنامو دون محاكمة عادلة، وتحارب الجمعيات الإسلامية وترهبها وتجمد أموال من تريد منها دون أدلة ..

Report this page